![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قد تؤدي مشاعر التعلق والاعتماد دوراً في نشوء ترابط الصدمة، ويوجد نمط من الإساءة والندم يؤدي دوراً هاماً أيضاً. 1. التعلق: وفقاً للخط الوطني للعنف الأسري، يعتمد ترابط الصدمة على ارتباط غير صحي؛ إذ يشكل البشر روابطَ بوصفها وسيلة للبقاء على قيد الحياة، ويصبح الرضع متعلقين بوالديهم أو مقدمي الرعاية الذين يعتمدون عليهم، ويشكل البالغون روابطَ مع الآخرين الذين يقدِّمون الراحة أو الدعم. عندما يكون الشخص المعتدي هو نفسه مصدر الدعم الرئيس للشخص المتعرض للاعتداء، قد ينتج ارتباط الصدمة، فالشخص الذي تعرض للاعتداء قد يلجأ إلى الشخص الذي يسيء معاملته للبحث عن الراحة عند تعرضه للأذى، حتى إذا كان هو نفسه السبب وراء هذا الأذى. 2. الاعتماد: قد يطور الشخص ارتباط الصدمة لأنَّه يعتمد على الشخص المعتدي لتلبية احتياجاته العاطفية، على سبيل المثال، يعتمد الطفل على والديه أو مقدمي الرعاية للحصول على الحب والدعم، فإذا كان هؤلاء المقدِّمون للرعاية عنيفين، فقد يربط الطفل بين الحب والإساءة، ولذلك يمكن للطفل أن يَعُدَّ هذا الارتباط أمراً طبيعياً، وربما لا يكون قادراً على رؤية المعتدي على أنَّه شخص "سيئ". 3. دورة الإساءة: بعض العلاقات العنيفة تتبع نمطاً يتضمن الإساءة ثم الندم، وبعد إلحاق الضرر، قد يَعِد الشخص المعتدي بالتغيير، وبعضهم قد يتصرف بلطف خاص أو يُظهِر رومانسية لتعويض سلوكهم السيئ، وهذا يمنح الشخص المتعرض للاعتداء الأمل بأنَّ معاناته ستنتهي وأنَّه سيحظى يوماً ما بالحب أو الارتباط الذي وعد به المعتدي، وقد يرى الشخص الذي يتعرض للاعتداء أنَّ المعاناة هي الثمن الذي يجب دفعه مقابل هذا اللطف. |
![]() |
|