![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() H.H. Pope Tawadros II قدّم قداسته كيف تحيا الكنيسة (الشجرة المغروسة) حياة الانتظار والإيمان، كالتالي: ١- “قبلوا بعضكم بعضًا”: فالكنيسة تعطي فرصة في كل قداس أن نصطلح مع كل أحد في صورة قبلة مقدسة كتعبير سامي وراقي. ٢- “أيها الجلوس قفوا”: كلمة قفوا تعني قفوا من الخطية، “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ” (مز ١: ١)، فالوقوف علامة استعداد وانتظار. ٣- “إلى الشرق انظروا”: الشرق هو موطن الضوء ومصدره، ولذلك تُبنى الكنائس في اتجاه الشرق، ومن الشرق يأتي المسيح، “لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ” (مت ٢٤: ٢٧). ٤- ليلة أبو غالمسيس: تبدأ الصلاة في الليل والذي يْمثل العالم، وتنتهي مع ظهور النور، وهذا تعبير مُصغّر لـ “وننتظر قيامة الأموات”، ونقرأ في هذه الليلة سفر الرؤيا كاملًا للاستعداد للأبدية، “«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يو ٨: ١٢). ٥- حياة السهر: فالسهر هو وسيلة تعليم وانتظار، ففي خدمة نصف الليل نقرأ مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات، والفرق بينهم هو استغلال فرصة الوقت، “فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ” (أف ٥: ١٥، ١٦). ٦- “يُعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لمَنْ يتناول منه”: كلما نتقدم للتناول كأننا نتقدم نحو الأبدية، “مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ” (يو ٦: ٥٦). |
![]() |
|