إن زرع الصبر في أوقات عدم اليقين هو حقًا ممارسة روحية تقربنا من الله وتساعدنا على النمو في الفضيلة.
بينما ننتظر الوضوح في علاقاتنا، يجب أن نتذكر أن الصبر ليس مجرد انتظار سلبي، بل هو ارتباط نشط بتوقيت الله وحكمته.
يجب أن نرسخ أنفسنا بعمق في الصلاة. من خلال محادثة منتظمة وصادقة مع ربنا نفتح أنفسنا لإرشاده وتعزيته. في لحظات المناولة هذه، يمكننا أن نسكب قلقنا وآمالنا وحاجتنا إلى الصفاء. وكما يقول صاحب المزامير: "كُنْ ساكناً أمام الرب وانتظره بصبر" (مزمور 37: 7). هذا السكون يسمح لنا بسماع همسات الله اللطيفة ومواءمة قلوبنا مع مشيئته.