الصلاة أداة أساسية وقوية في البحث عن الوضوح في علاقاتنا. فمن خلال الصلاة نفتح قلوبنا لحكمة الله وإرشاداته، ونسمح له أن ينير طريقنا ويكشف لنا مشيئته لحياتنا، بما في ذلك علاقاتنا.
تساعدنا الصلاة على مواءمة قلوبنا مع إرادة الله. كما نقرأ في سفر الأمثال 3: 5-6، "تَوَكَّلْ عَلَى ٱلرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ، وَٱخْضَعْ لَهُ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ فَيَجْعَلَ سُبُلَكَ مُسْتَقِيمَةً." عندما نطرح علاقاتنا أمام الله في الصلاة، فإننا ندعو وجهة نظره وحكمته في موقفنا. يتيح لنا فعل الخضوع هذا أن نرى ما وراء فهمنا المحدود ونكتسب رؤى قد تفوتنا لولا ذلك.