البَابَا الفَخْرِي بِنِدِكْتُس السَّادِسَ عَشَر
مَا هُوَ جَدِيدٌ فِي وَصِيَّةِ الرَّبِّ يَسُوعَ: "إِنَّهَا جَدِيدَةٌ، لأَنَّهُ كَيْ نَعِيشَ هذِهِ الْوَصِيَّةَ الْجَدِيدَةَ، يَجِبُ أَنْ نَغْمُرَ أَنْفُسَنَا فِي الرَّبِّ يَسُوعَ؛ لأَنَّ الْمَحَبَّةَ بِهذَا الشَّكْلِ، كَمَا يَأْمُرُ بِهَا الرَّبُّ يَسُوعُ، مُسْتَحِيلَةٌ بِالْمَجْهُودَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَحْدَهَا. يَجِبُ أَنْ تَتَوَفَّرَ النِّعْمَةُ الإِلَهِيَّةُ دَاخِلَنَا كَيْ نَسْتَطِيعَ أَنْ نُحِبَّ بِهذَا الشَّكْلِ. لا يُمْكِنُنَا أَنْ نُحِبَّ هَكَذَا سِوَى بِنِعْمَةِ الرَّبِّ. إِنَّ الْمَحَبَّةَ بِهذَا الشَّكْلِ مُمْكِنَةٌ فَقَطْ فِي الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، لأَنَّهُ تَتَوَفَّرُ لَنَا نِعْمَةُ الرَّبِّ يَسُوعَ فِي سِرِّ الإِفْخَارِسْتِيَّا وَفِي سِرِّ التَّوْبَةِ، وَلَدَيْنَا الرُّوحُ الْقُدُسُ مُنْذُ مَعْمُودِيَّتِنَا وَتَثْبِيتِنَا. لَدَيْنَا الرَّبُّ يَسُوعُ مَعَنَا كَيْ يُسَاعِدَنَا فِي أَنْ نُحِبَّ بِهذَا الشَّكْلِ"