![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوقات بتصحى من النوم وتلاقي نفسك زهقان… مش عارف السبب، ومفيش حاجة "واضحة" مزعلاك. المشاعر دي بتخلّي اليوم تقيل ، وكأنك ماشي في طريق طويل من غير هدف. لكن نحميا بيذكّر الشعب بحاجة عميقة: "فرح الرب هو قوتكم". الفرح هنا مش مجرد إحساس لطيف ، لكنه طاقة روحية بتشيلك. الفرح ده مش مرتبط بإن كل حاجة حواليك تمشي تمام… لأنه لو الفرح جاي من الظروف، أول ما الظروف تتغيّر، الفرح هيختفي. فرح الرب مش بيتسرق، لأنه جاي من مصدر ثابت… من علاقة حقيقية مع يسوع. هو فرح مليان سلام… بيملأ قلبك حتى وسط الضغوط والملل. هو بيذكرك إنك محبوب، وإنك مش محتاج سبب خارجي علشان تعيش بابتسامة حقيقية. يمكن الظروف مش بتتغير بسرعة، لكن لما ترفع عينك للمصدر، تلاقي قلبك بيتغيّر… وتكتشف إن الفرح مش رفاهية، لكنه وقودك علشان تكمل. فالنهارده، قبل ما تدور على سبب تفرح، ارفع عينك على الشخص اللي هو نفسه الفرح… وخليه يملأك بقوة تكمل بيها المشوار. |
![]() |
|