![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الشجاعة ثورة على الخوف .. الإنسان يخاف المجهول ويخاف من المستقبل ويخاف مما هو غير منظور بل إن الإنسان قد يخاف من ذاته .وهناك خوف طبيعى كالخوف من النار والسيارات المسرعه والبعد عنها وهذا درباُ من الشجاعه للبعد عن الشر . وأما الخوف المرضى هو الذى يقود الى الجبن والنفاق ومحاباة الشر {ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا }(اش 5 : 20). فهذا ضد الحق والشجاعة . في حياة المسيح نرى انه كان ثورة على كل المفاهيم الخاطئة والتي قتلت فى الانسان الحياة السليمة كعشرة محبة لله . لان الشعب في زمن المسيح ظن بإن العلاقة هي بين الإنسان والشريعة، والقانون والفروض. ولم يعرف إن هدف ذلك كله هو الرحمة والمحبة. ولهذا قال المسيح لهم { فقد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم} (مت 15 : 6). هذا التقليد البشري النابع من تفكير الإنسان المحدود روحياً والمتزمت دينياً جعلهم كالقبور لا حياة فيهم. الفريسية جعلت الأمة تعيش تحت نير الخوف من الشريعة وجعلتها أمة مستعبدة لهذا الخوف. لذلك أتى المسيح وحرر الإنسان من هذا الخوف القاتل { اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب} (رو 8 : 15). |
![]() |
|