![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في عيد الآباء الرسل ، نتذكّر أولئك الذين لم يروا الكنيسة ملكًا خاصًا، بل جسدًا حيًّا للمسيح. لم يتعاملوا مع الخدمة كمكانة أو سلطة، بل كصليب يُحمَل، وأرجل تُغسَل. لم يطردوا المختلفين، بل احتضنوا الأمم، وفتحوا أبواب النعمة للجميع، لأنهم آمنوا أن المسيح للجميع، لا لفئة دون أخرى. لم يكنزوا ذهبًا ولا فضة، بل كانوا يُبشرون بالمسيح ذاته ، لا من على المنابر، بل من عمق حياتهم. لم يُشيدوا قصورًا لأنفسهم، ولا لبسوا التيجان ، بل ساروا حفاةً على درب المعلم، حاملين الصليب لا عصا السلطة. لم يطلبوا مجدًا باطلاً، ولا تقبيل أيدٍ، ولا مطانيات، بل غسلوا الأرجل كما فعل سيدهم، بكل تواضعٍ ومحبة. في زمنٍ صار فيه الدين وظيفة، والكنيسة مبنى، وتاه الحضور الإلهي وسط الورق والخطط. نتذكر الرسل، الذين رأوا الكنيسة بيتًا، والخدمة حبًا، والإيمان حياةً تُعاش. كل عام ونحن نحاول أن نسير في أثرهم، ولو على أطراف صلواتهم.❤️ |
![]() |
|