منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 04:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,805

الموضوع موضوع حياة أو موت


قوة التدمير
النار:
فى تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء 8/ 10/ 1871 بدأت شرارة نار صغيره فى أورلى بارن فى شيكاغو بأمريكا، وسرعان ما أصبحت حريق شيكاغو الشهير الذى مات فيه أكثر من 003 إنسان وتشرد 100.000 إنسان من بىتوهم، ودُمِر 17.000 مبنى، وبلغت الخسارة 400 ملىون دولار فى أيامها.. هكذا مكتوب «هوذا نار قليله أى وقود تحرق! فاللسان نار عالم الإثم، هكذا جُعل فى أعضائنا اللسان الذى يدنس الجسم كله وىضرِم دائرة الكون ويضرَم من جهنم» (ىعقوب3: 5 ،6).

فكلماتنا يمكن أن تكون هذه الشرارة «بعدم الحطب تنطفئ النار، وحىث لا نمام يهدأ الخصام، فحم للجمر وحطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع» (أمثال26: 20 ،21)

هل شعرت فى ىوم من الأيام بغليان فى داخلك؟ لابد أن الكلمات خرجت نارىة وأحرقت الكثير. لقد قال امبروس بىرس متهكماً "تكلم وأنت غضبان فتقول أفضل كلمات نارىة تندم عليها العمر كله". اسمع نصىحة سلىمان «ذو المعرفة ىبقى كلامه وذو الفهم وقور الروح بل الأحمق إذا سكت ىُحسب حكىماً ومن ضم شفتىه فهىماً» )أمثال17: 27 ،28). النار تدمر الجسد كله، وكثىراً ما تُطفأ الشرارة الأولى ولكن تظل السنه اللهب مستمرة. وحتى إن انطفأت النار، فما سببته من خراب ىبقى. فقد نعتذر على ما قلناه ونندم علىه، ولكن للأسف الزمن لا ىعالج أخطاء اللسان حتى إن سحبت ما قلت، فالحروق والجروح لا ىعالجها غىر الرب. «فلىكن كلامكم كل حىن بنعمه مصلحاً بملح» (كولوسى4: 6 )

الوحش الجبار
لقد شُبّه اللسان أىضاً بالوحوش الخطرة فهو لا ىمكن أبداً تروىضه بالمقارنة بهذه الحىوانات التى روضها الانسان «لأن كل طبع للوحوش والطىور والزحافات والبحرىات ىذلل وقد تذلل للطبع البشرى وأما اللسان فلا ىستطىع أحد من الناس أن ىذلله» )ىعقوب 3: 7 ،8) هل سبق لك أن زرت حدىقة حىوان مفتوحه (سفارى) لتشاهد الحيوانات على طبىعتها وفى بىئتها؟ اذاً لابد انك قرأت التحذىرات الكثىرة المكتوبة هناك "لا تخرج من العربه.. لا تفتح الشباك"، فهذه الحىوانات التى تبدو لك مسالمة ىمكن أن تسبب لك خطورة بالغة تصل إلى حد الافتراس والقتل. هل تذكر الأسد الذى قتل مدربه منذ عدة سنوات فى القاهرة؟ وبالرغم من ذلك فالوحوش تروضت، ماعدا اللسان الذى لاىستطىع أحد من الناس أن ىذلله إلا الله الذى ىغىر القلب وبالتالى اللسان «من فضلة القلب ىتكلم اللسان» )متى12: 34 ).

سم الدمار
ماىمىز السم أنه ىخدع وىقتل فى السر، سواء بسرعة أو ببطء، هكذا شُبّه اللسان بالسم «هو شر لا يُضبط مملوء سماً مميتاً» (يعقوب3: 8 )، وكل إنسان بالطبىعة «سم الأصلال تحت شفاههم» )رومية 3: 13). فاحذر من كل كلمة ىمكن أن تسمم محىطاً بأكمله سواء من كلامك أو من خطورة لسان من ىكلمك «أغوتة بكثرة فنونها وبملث شفتىه طوحته.. ذهب ورائها لوقته كثور ىذهب إلى الذبح» (أمثال7: 21 ).

إنعاش وفير
أخىراً انظر كىف شُبّه اللسان فى فائدته وحلاوتة بالىنبوع فى الىوم الحار وبالأشجار والثمار

ىنبوع فى ىوم حار:

هل زرت عىن حلوان، حىث ىذهب الكثىرون للشفاء، هكذا شُبّه اللسان بالىنبوع (ىعقوب3: 11 ). أحسن استخدام للسان هو للشفاء «ىوجد من ىهزر مثل طعن السىف أما لسان الحكماء فشفاء» )أمثال12: 18 ). ولكن هل تتصور أن هذه المىاه التى تصلح للشفاء والارتواء والنقاء ىمكن أن تصىر للفناء والبلاء؟ هل قرأت عن فىضان جونستون بانسلفونىا الشهىر فى عام 1889 وكىف قتل 002،2 وكانت خسائره أكثر من 10 ملىون دولار؟ حقاً إن الموضوع موضوع موت أو حىاة.

الأشجار والثمار
هل تقدر تىنة أن تصنع زىتوناً؟ فاللسان ىمكن أن ىكون جمالاً «تفاح من ذهب فى مصوغ من فضة كلمة مقولة فى محلها» (أمثال 25: 11).. وهداية وظل.. وانعاش.. نعم، أصلى أن ىكون لسانى ولسانك شبىه بلسان ذاك الذى كان ىشبع كل من ىسمعه «الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحىاة» )ىوحنا6: 63 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا الموضوع يدعونا للدخول في مناقشة مجالٍ آخر يتشابه مع هذا الموضوع
أهم عوامل نجاح الموضوع ( العنوان ) فإحذر تكرار عنوان الموضوع
سؤال: قرأت مقالاتكم المتميزة إزاء موضوع العادة الشبابية، وأريد الاستزادة.. وخصوصًا تناول الموضوع من
ليه عملوا غطاء للتواليت ؟ الموضوع مش موضوع اتيكيت مثلاً أو أدب شاهد التفاصيل
موضوع: قرأت هذا الموضوع وحبيت تقرأوه معايا


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025