تضرع إلى ربك والى العذراء القديسة وكل الملائكة والقديسين العون سيأتي وأنت ستنتصر لأنه مكتوب "اكتب إليكم أيها الأحداث(الجنود الشجعان البواسل) فقد غلبتم الشرير" (1يو2 :3) وقد تكون ضعيفاً وأسيراً لعادات سيئة بينما أعداؤك أقوياء وكثيرون، إلا أن معونتك أقوى وتأتي من ذاك الذي أبدعك وافتداك. الله حاميك ولا شيء يقف أمامه في القتال فقد كتب "الرب القدير الجبار، الرب القوي في القتال" (مزمور24 :8) علاوة على هذا، فرغبته في إنقاذك تفوق رغبة أعدائك في هلاكك. لذا جاهد دونما كلل، في مشقات هذه الحرب، فالنصرة تأتي بهذه المشقات وبفعل إخضاعك لذاتك بالقوة ودونما هوادة للابتعاد عن العادات الرديئة رغم الألم وهكذا يكون لك كنز عظيم وتقتني ملكوت السموات وتتحد نفسك بالله إلى الأبد .