![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حينما تبلغ النفس إلى حقيقة ذاتها بعد أن تكون قد واجهت خطيئتها بشجاعة وصمود دون تهرُّب أو اعتذار أو عطف كاذب ... فحينئذ لا ترى مفراً من السقوط تحت خشبة الصليب!! ... ولا تعود ترى في يسوع موضوعاً فكرياً للإيمان، بل حقيقة حياة من الموت وخلاص من الهاوية. + «مَنْ آمن بي ولو مات فسيحيا» (يو 11: 25)!! + «مَنْ آمن واعتمد خَلُص» (مر 16: 16)!! سؤال: وماذا يحتاج الإنسان الخاطي ليقبل الإيمان بالمسيح، فيقبل الحياة والخلاص؟ الجواب: لا شيء!! فقط لا يعاند الصوت الداخلي، ولا يقاوم الدعوة!! + «الحق الحق أقول لكم: إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات (بالخطية) صوت ابن الله والسامعون يحيون.»! (يو 5: 25) بداية سيرة الخاطي مع الله، كبداية ميت في القبر ... ليس عليه واجبات، لأن ليس له حقوق في شيء! «ليس في الموت مَنْ يذكر ولا في الجحيم مَنْ يعترف لكَ» (مز 6: 5 السبعينية) ... |
![]() |
|