![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() منحيم يرشي ملك أشور 19 فَجَاءَ فُولُ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى الأَرْضِ، فَأَعْطَى مَنَحِيمُ لِفُولَ أَلْفَ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ لِتَكُونَ يَدَاهُ مَعَهُ لِيُثَبِّتَ الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ. 20 وَوَضَعَ مَنَحِيمُ الْفِضَّةَ عَلَى إِسْرَائِيلَ عَلَى جَمِيعِ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ لِيَدْفَعَ لِمَلِكِ أَشُّورَ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ عَلَى كُلِّ رَجُل، فَرَجَعَ مَلِكُ أَشُّورَ وَلَمْ يُقِمْ هُنَاكَ فِي الأَرْضِ. 21 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ مَنَحِيمَ وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟ فَجَاءَ فُولُ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى الأَرْضِ، فَأَعْطَى مَنَحِيمُ لِفُولَ أَلْفَ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ لِتَكُونَ يَدَاهُ مَعَهُ لِيُثَبِّتَ الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ. [19] فول Pul اسم بابلي آخر للملك الأشوري تغلث فلاسر الثالث (745-727 ق.م) (29؛ 1 أي 5: 26). جاء إلى العرش كمغتصبٍ له، إذ كان قائدًا في الجيش، وأراد أن يبرهن أنه منافس للملك. في عهد تلغث فلاسر وخلفائه صارت أشور هي القوة المُهَيْمِنة على الشرق الأوسط لمدة تقرب من القرن (747-612 ق.م). في هذه الفترة تدخلت أشور في شئون إسرائيل ويهوذا. كمثال في عام 743 ق. م بعث تغلث فلاسر الثالث بغزو أدى إلى قبول سوريا وفلسطين الخضوع لأشور بشروط سخية لحساب أشور. ورد في سجلات هذا الملك الأشوري أن منحيم ملك إسرائيل كان يدفع جزية له، وذلك كما جاء هنا [19-20]. تؤكد الكتابات الأشورية أن فول هو تغلث فلاسر [29]، أخذ هذا الاسم عندما تبوَّأ المُلك. واضح أن منحيم وجد مقاومين له في المملكة، فلجأ إلى ملك أشور ليعضده مقابل تأدية جزية له. ظن منحيم أنه قادر أن يثبت عل كرسيه بتقديم رشوة لأشور، ولم يدرك أن من ظن أنه يحميه قد عاد ليسبي مملكة إسرائيل. وثق في الحماية البشرية عوض الرجوع إلى الله، فحصد ثمار شره المهلك. v يقول التاريخ المُقدَّس أن فول Pul في عهد منحيم ملك إسرائيل، هو أول ملك للأشوريين سلب الأسباط العشرة (2 مل 15: 17-21). الثاني تغلث فلاسر جاء إلى السامرة في أيام فقح بن رملة (2 مل 15: 29). بعد ذلك الثالث شلمنأسر الذي استولى على كل السامرة (2 مل 17: 3-6). الرابع سرجون الذي حارب أشدود (إش 20: 1). الخامس آسرحدون الذي أسر السامريين في أرض اليهودية. سنحاريب هو السادس الذي حاصر أورشليم في أيام حزقيا ملك إسرائيل بعد أن استولى على لاخيش ومدن أخرى في اليهودية (2 مل 18-19). يظن البعض أن هذه الأسماء كلها خاصة بشخصٍ واحد. القديس جيروم وَوَضَعَ مَنَحِيمُ الْفِضَّةَ عَلَى إِسْرَائِيلَ عَلَى جَمِيعِ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ، لِيَدْفَعَ لِمَلِكِ أَشُّورَ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ. فَرَجَعَ مَلِكُ أَشُّورَ، وَلَمْ يُقِمْ هُنَاكَ فِي الأَرْضِ. [20] وضع منحيم الفضة على جبابرة البأس، أي على الأغنياء. رجع ملك أشور إلى بلاده، لكنه جاء بعد ذلك وأخذ كثيرًا من الأرض، وسبى أهلها إلى أشور [29]. عندما اعتلى الملك فول (تغلث فلاسر الثالث ع 29) عرش أشور، كانت الإمبراطورية الأشورية توشك أن تصبح قوة عالمية بينما كانت أرام وإسرائيل ويهوذا في انحدار. هذا هو أول ذِكْر لأشور في سفر ملوك الثاني. وقد حدثت غزوة الملك فول في عام 743 ق. م، وجعلت أشور من إسرائيل دولة تابعة لها، واضطر منحيم إلى دفع الجزية لأشور. كانت هذه الغزوة هي الأولى من ثلاث غزوات أشورية، وقد وردت الغزوتان التاليتان في (2 مل 29:15؛ 6:17). كان منحيم ملكًا شريرًا استخدم المال كوسيلة لمنع العدو من ضربه، لكن كان خراب إسرائيل على وشك الحدوث. أما ربنا يسوع فعلى العكس هو الملك القدوس الذي سلَّم نفسه فدية ليُخلِّص البشرية (مت 20: 28) لذلك سحق رأس عدوه، إبليس. |
![]() |
|