فَيَبِيدُ كُلُّ بَيْتِ أخآب، وَأَسْتَأْصِلُ لأَخْآبَ كُلَّ بَائِلٍ (ذَكَرٍ) بِحَائِطٍ وَمَحْجُوزٍ وَمُطْلَق فِي إِسْرَائِيلَ. [8]
هنا كلَّف الله ياهو بإبادة بيت أخآب، ومع ذلك، تنبأ هوشع أن الله قال: سوف "أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل" (هو1: 4). كيف يدين الله ياهو على إراقة الدم وهو الذي أمره بذلك؟
الإجابة: مدح الله ياهو على طاعته في إبادة بيت أخآب، وعلى الرغم من أن ما ورد في (2 مل10: 30) يشير إلى أن الله أخبر ياهو بأنه كان على حقٍ في قتله أقارب أخآب، ولكنه إذ "لم يتحفظ للسلوك في شريعة الرب إله إسرائيل... ولم يحد عن خطايا يربعام" ولم يبِد العجل الذهبي (2 مل 10: 31)، لذلك أدانه على خطيئته في إراقة الدماء. من الواضح أن ياهو عبد آلهة أخرى، ولم يسلك حسب شريعة الرب إله إسرائيل من كل قلبه، فإنه لم يبد بيت أخآب حبًا في تنفيذ وصايا الله[7].