من البديهي أن يموت إنسان دون أن تكتمل رسالته
ومن غير أن يكمل دوره. ومن المستحيل أن يكون له
دوراً يؤديه لحساب رسالته بعد موته أو قبل قيامته.
أما الرب يسوع فدوره بعد موته كان أكبر وأكثر من عمله قبل الموت.
فله دور أداه قبل موته و آخر قبل قيامته، وله دور قام بأدائه
قبل صعوده، ورابع يؤديه قبل مجيئه الآتي،
أما الدور الخامس سوف يقوم به بعد المجئ الثاني والقيامة العامة.