افتتاحُ العَهدِ المسيحانيّ دخل يسوعُ إلى أورشليم لِيَفتتحَ العهدَ المسيحاني من خلال تقريبِ جسدِه ذبيحةً على الصّليب، في المدينة المُقدّسة: "فيَأتي الآتي ولا يُبطِئ" (عبرانيّين 10: 37)، ليقرب ذبيحة كفّارةٍ عن الخطايا (عبرانيّين 10: 12). وقد أعطت ثلاثةُ أمورٍ لدخولِه بُعدًا مسيحانيًّا: ارتباطُه بجبل الزيتون، إرساله لإحضار الجَحش، الإشارة إلى مملكة داود. وهذه الأمور كشفت أنَّ الموكبَ ليس موكبَ رجلِ حرب، بل موكبُ المسيح المُخلِّص، الرب نفسه، كما أنبأ زكريّا: "تَقِفُ قَدَماه في ذلكَ اليومِ على جَبَلِ الزَّيتونِ الَّذي قُبالَةَ أُورَشَليمَ إلى الشَّرق... يأتي الرَّبُّ إِلهي وجَميعُ القِدّيسينَ معَه" (زكريّا 14: 4-5).