![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان "لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ" فتشير إلى نعمة الله بيسوع المسيح ربِّنا، إذ لم يقل لوقا الإنجيلي: "لكي تكونوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ بل قال: " لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ"؛ إذ كلمة توجَدوا في الأصل اليوناني κατισχύσητε (معناها تقووا). أمَّا عبارة "الثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان" فتشير إلى تحمّل محنة حكم المسيح أثناء الدَّينونة بلا خوف ولا خجل، كما ترنَّم صاحب المزامير: "لا يَنتَصِبُ في الدَّينونةِ الأَشْرار ولا الخاطِئونَ في جَماعةِ الأَبْرار"(مزمور 1: 5)، والوقوف بثبات أمام حضور الله بقلوب يقظة وأعين قادرة على معرفة علامات الأزمنة والبقاء في الواقع وعدم الهروب منه،مع الثقة بأنّ وعد الرّبّ آت كديَّان. ويعلق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثَّاني: " أرغب أن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلًا لأستعدّ لتلك اللَّحظة. لا أعلم متى سيأتي ولكنّي أضع تلك اللَّحظة بين يَدَيْ والدة معلّمي، تمامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها: "كُلّي لك" "(الوصيَّة)". إن ابن الإنسان هو صاحب الكلمة الأخيرة. " فان سهَرنا مُواظِبينَ على الصَّلاة، كنا أَهْلًا لِلنَّجاةِ لِلثَّباتِ أمامه. فالإنسان الذي استعد للقاء يوم مجيء الرَّبّ بالصَّلاة يتحقق له يوم الخلاص الذي آمن به. لذلك يدعو البابا بندكتس المسيحيِّين: "لتقبل الخلاص من الله في وسط تقلبات العَالَم، وصحاري اللَّامبالاة والماديَّة، والشَّهادة له بطريقة عيش مختلفة". |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء تشرح خمس علامات من علامات الأزمنة |
ساعدنا يا رب كي نُحسن معرفة علامات الأزمنة وضرورة التوبة |
وقف إيليا بثبات أمام الملك لأنه ركع بخشوع أمام الله. |
الوقوف أمام الله وحده إستجابة |
علامات حضور الله |