![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في الإيمان المسيحي نؤمن بأنّ الله إلهٌ مُحبّ للبشر يهتمّ بهم ويرعاهم، يسير معهم رحلة الحياة بكمالها، ويباركهم بحضوره فيها. لا يتركهم يواجهون أعباء الحياة بمُفردهم، بل يهتمّ بأصغر تفاصيل حياتهم، وبكلّ شخصٍ بشكلٍ خاص. فنحن نؤمن بالهٍ قريبٍ مِنّا، ليس ببعيدٍ أو مُحتجب عنّا. فيُخبرنا الوحي المُقدّس ويقول: «وَالرَّبُّ سَائِرٌ أَمَامَكَ. هُوَ يَكُونُ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ.» (سفر التثنية 31: 8). وليس هذا فحسب، بل يُعلن لنا التجسُّد (تجسُّد الذات الإلهيّة في المسيح) أعظم إعلانٍ تحتاجه البشريّة وهو "معيّة الإله" . فاسمه عمّانوئيل أي (الله معانا)، ويؤكّد لنا الكتاب المُقدّس بوعدٍ أبديٍ حضور الله معنا كلّ الأيام وإلى انقضاء الدّهر كما يقول المسيح: «وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ» (إنجيل متّى 28: 20) فياله من امتنانٍ عظيمٍ أنّ الله الخالق العظيم معنا في كلّ حينٍ ، لا يتركنا ولا ينسانا. |
![]() |
|