مخافة الربّ هي مصدر مسرّة المؤمن وفرحه [11-13].
مخافة الربّ هي الشعور بتكريمه بفكرٍ روحيٍ عميقٍ، مع السلوك
بروح الربّ في اعتدال ولياقةٍ. بركات المخافة المقدسة هي:
أ. هي فخر، يعتز بها المؤمن حيث يشترك مع السمائيين الذين يُسَبِّحون الله بروح المخافة المقدسة المجيدة [9].
ب. تبهج القلب بسرورٍ لا يقدر الزمن أن يُحَطِّمه [10].
ج. تشعل القلب بالشوق إلى يوم الرب الأخير، فلا يخشى المؤمن الموت [11].
د. هذه المخافة يُمكِن أن توهب لأبناء المؤمنين وهم في الرحم كما حدث مع يوحنا المعمدان (لو 1: 44)، ويعقوب بن اسحق (رو 9: 11-13)، وصموئيل بن حنة [12].
ه. تهب الحكمة السماوية شبعًا داخليًا، كما تهب صحة للنفس بكونها دواءً لها [16].