كثيراً ما تطلعت إلى نفسي،
فظننت أنني واحد من بين بلايين المخلوقات.
لكنني اكتشفت أنك خلقتني وعرفتني شخصياً!
قدستني و أقمتني لأتمم رسالتك!
قد يزدري بي العالم، وقد أستهين أنا بنفسي،
لكنك لن تتجاهلني فأنا محبوبك أيها العجيب!
مُد يدك، ولتلمس شفتي، فلا أنطق بكلمة مزاح فارغة،
و لا أتفوه بكلمة باطلة، بل أحمل كلماتك النارية،
أفيض بنعمتك ينابيع مياه حية!