«وَرَأَى إِسْرَائِيلُ ابْنَيْ يُوسُفَ ... وَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنِّي أَرَى وَجْهَكَ، وَهُوَذَا اللهُ قَدْ أَرَانِي نَسْلَكَ أَيْضًا» ( تك 48: 8 –11).
فلمدة 22 سنة، منذ أن أحضـر الأولاد قميص يوسف المُلوَّن مغموسًا بالدم إلى أبيهم، ظن يعقوب أن وحشًا رديئًا أكله، وأنه قد افتُرس يوسف افتراسًا، وطالما حدث ذلك فإنه لن يراه مرةً أخرى. لكن ”اللهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ“، ليس فقط أراه يوسف حيًا ومُتسلطًا على كل أرض مصـر، بل أراه نسله أيضًا. ووثق أن الله القدير الذي رعاه وخلَّصَهُ سيُبارك الغلامين، ويجعلهما يكثران كثيرًا في أرض كنعان (ع16).