إذ يتحدث فاحص القلوب عن قلب الإنسان معلنًا أنه نجيس يكشف عن سّر نجاسته وفساده، ألا وهو ارتباطه بالأرضيات عوض انطلاقه نحو الأبديات. يطلب الغنى لا فيما يليق بالقلب كهيكل الله المقدس، إنما بأمور العالم الزائلة وشهوات الجسد المؤقتة، فيكون أشبه بالحجلة التي تحتضن بيضًا ليس لها، فتتعب في الاحتضان وتضم ما ليس لها، وفي النهاية تظهر أنها سلكت عمرها كله بحماقة.