"جزّي شعرك واطرحيه، وارفعي على الهضاب مرثاة، لأن الرب قد رفض ورذل جيل رجزه" [29].
بنوا مرتفعات توفة في وادي هنوم (جهنم) جنوب أورشليم. كانت النيران فيها لا تنقطع، حيث يلقي الناس البقايا والعوادم. في هذه المرتفعات كانت ُتقدم ذبائح بشرية (2 مل 23: 10). يقدم الناس أبناءهم وبناتهم ويحرقونهم بالنار تقدمة للإله مولوك لذا يهدد الرب أورشليم أنه يجعل منها "توفة" التي تعني بالعبرية أي "موضع نار" ُتحرق فيها أجساد الكثيرين (إر 19: 13، 30: 33).
وادي الرباية حاليًا، وكان الحد الفاصل بين نصيبي يهوذا وبنيامين وقد أخذت جهنم اسمها عن "ابن هنوم" أو "جى هنوم" حيث يتعرض الأشرار للنار الأبدية.