«وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلَّهِ»
( 1كورنثوس 3: 23 )
لقد بذل الرب نفسه لأجلنا، وغرضه من ذلك أن يُخصصنا لذاته «بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ» ( تي 2: 13 ، 14).
ما أطيب هذا الفكر! إننا للرب الآن. ما أعطمه امتيازًا! ولكن في نفس الوقت، ما أعظمها من مسؤولية! لقد قصد الرب أن نكون له، وأن نكون غيورين في أعمال حسنة.
وهل هذا صحيح عمليًا بالنسبة لكل واحد منا؟ من الذي نريد أن نُسرّه من يوم إلى آخر؟ هل ذواتنا ومَن هم حولنا، أم أن أعيننا مُثبَّته في المسيح، وهو الشخص الذي نعمل جهدنا لإرضائه وخدمته؟