* قيل بخصوص الرب نفسه بطريقة لائقة، بعدما جعل الكنيسة تزداد خصوبة: "الرب قد ملك، لبس الجمال" وفي عبارة أخرى: "اتزرت بالتسبيح والجمال". فمن الواضح أن ما هو مثمر جميل، وما هو غير مثمر أيضًا غير جميل.
  * بالحقيقة إذ هو أبرع جمالًا من كل البشر، يعطي مما له، فإنه لا يقدر أحد أن يعطي ما ليس له. ولذلك قيل: "الرب قد ملك، لبس الجمال".   إنه يلبس الجمال خلال النعمة التي للكنيسة، ففي المعمودية تنزع كل معصية،   وكل الرجاسات، وتشرق ببهاء النعمة السماوية. هكذا يقول لها العريس: "من  هذه  التي تشبه الفجر، جميلة كالقمر، مختارة كالشمس، عجيبة كجيش سامٍ  بألوية"[2].
  * ذاك الذي جاء في شكل عبد، في شبه الإنسان، جدد (الإنسان بروحه) وسكب نعمته في قلبه، واتزر بسمو خلاص الجنس البشري.
القديس أمبروسيوس