أصبح الدقيق والشعير في مُتناول أيدي الشعب الجائع عند باب المدينة ( 2مل 7: 1 ).
ويا لها من تَذْكرة قيِّمة تُخبِر عن نعمة الإنجيل! فلا حاجة للسعي وراء الخلاص، سواء في السماء من فوق، أو على الأرض من تحت. نعم لا داعي لذلك، فقد جاء الخلاص «اليوم (حضر) خلاص لهذا البيت» ( لو 19: 9 ).
والنعمة هي التي تأتي بالطمأنينة التي جهزتها بنفسها «لا تَقُل في قلبك: مَن يصعد إلى السماء؟ أي ليُحدِر المسيح، أو: مَن يهبط إلى الهاوية؟ أي ليُصعِد المسيح من الأموات ...