![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سمعتم أنه قيل:تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (مت 43:5، 44) دعونا نعترف أن محبة الأعداء أمر غريب تمامًا على طبيعتنا البشرية، بل إن الانتقام من أحب الأشياء إلى القلب البشري. ولا يوجد دين في العالم يَحُض الناس على أن يحبوا أعداءهم، فهذا ضد طبيعة البشر وضد طبيعة الأمور، لكن على العكس من ذلك، نجد التحريض على الانتقام من الأعداء لكي تُشفى الصدور المليئة بالغل. حتى جاء المسيح، وسمعنا عجبًا يوم قال لسامعيه في موعظة الجبل: «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. ويا لها من كلمات ذهبية، ويا له من مستوى راقٍ ما طمح إليه البشر يومًا. إنها الروح المسيحية الحقّة كما عبَّر عنه له كل المجد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبة الأعداء (ع 43-48) |
مزايا من يتبع الرب تمامًا | يتمتع بنصرة كاملة على الأعداء |
محبة الأعداء |
تأمل في محبة قلب يسوع تحمل على محبة الأعداء |
محبة الأعداء |