![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رحلة قلب تائب وَإذَا أمْرَأَةٌ فِى الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً..أبْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ( لوقا 7: 37 ، 38) أمامنا خاطئة شربت من بئر الخطية طويلاً وعميقًا فأدمَت قلبها. وبعد ذلك سمعت عن المسيح ومحبته العجيبة للخطاة، حتى للذين استهلكتهم الخطية تمامًا نظيرها، فأتت تائبة بدموعها. قلب جذبته النعمة فتاب: لقد جذبتها النعمة وشجعتها على لفظ الخطية وخلَّصتها وسندَتها أثناء هذا كله، فكسبت النعمة ثقتها. وإذ تكسب النعمة ثقة القلب بالكامل تفتح عينيه على غنى الحب الالهي غير المحدود وتجعله يحب كثيرًا. حقًا لقد أحبَّت كثيرًا إذ أحسَّت بنعمة كثيرة، أو قُل أحسَّت أنه اتجه إليها حب كثير، فأحبَّت كثيرًا. وهنا تنكسر النفس أمام تلك النعمة مغمورة بحب الرب فلا يصبح لها حبيب آخر إلا النعمة. |
|