فقال يسوع: يا ابتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
( لو 23: 34 )
اللواتي تبعنه من الجليل ـ كن واقفات على مقربة من الصليب، ومُعاينات لهذه الأمور كلها. وأية أفكار تلك التي ملأت قلوبهن، من الحزن والأسى المُفجع معاً، مع التقدير والسجود للشخص العظيم الذي بموته ـ وبخلاف جميع البشر ـ كان هذا التأثير، وكانت هذه النتائج غير المحدودة.
الجلجثة هي مكان إعلان:
أعظم مأساة للعالم، فهناك صُلب رب المجد.
أعظم نُصرة: إذ هناك أُبعدت الخطية وقُهر الشيطان، وانهزم الموت.
أعظم محبة: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد".