فلا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار، ولا من أمر يسلك في الظلمة، ولا من سقطة وشيطان الظهيرة. الكتاب المقدس يقول لك " لاتخف" فأنت في حماية ملك المجد، القوي القاهر في الحروب، ففي هذا المزمور يذكرنا داوود النبي بكل الأخطار التي يمكن أن يمر بها الأنسان خلال حياته الروحية أو الأرضية من خوف الليل ومن مؤامرات الأشرار الذين يمكن أن يكيدوا لنا المكائد سواء علمت بها أو لم تعلم أو السقوط في خطية معينة أو "سهام أبليس المتقدة ناراً" كما يقول الكاهن في صلاة القسمة و....... ولكن هل أنت وحدك؟ .....!!!!! يرد عليك داوود النبي ويقول "أن كان الرب معنا فمن علينا" وكما يقول الكتاب المقدس عندما قال ايليا النبي لتلميذه "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا" وعندما فتح الله عيناي تلميذه وجد الجبل كله محاط بجيوش من الملائكة.