وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع،
بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبّتكم، ويقويكم، ويُمكنكم
( 1بط 5: 10 )
* آه، يبدو أنه لا يوجد طريق آخر ليزداد إدراكنا الروحي سوى الآلام.
لقد قال الرسول: «إن كان يجب تُحزنون يسيرًا» ( 1بط 1: 6 )، وقال إرميا «فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه، لأنه لا يُذل من قلبه، ولا يُحزن بني الإنسان» ( مرا 3: 32 ، 33)، لكنه لا بد أن يفعل ذلك لتنقيتنا، ولنزداد فهمًا ومعرفة لشخصه الكريم.
حقًا إن التأديب ليس بلا عيب فينا، لكن أيضًا، وهذا هو الأهم، ليس بلا محبة من جانبه.