![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() خطورة الرياء ١. كثيرًا ما يكون الشيء الذي يعجب الناس هو بذاته شر عند الله!! وهذا قد أكده الرب يسوع للجموع «إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ» (لوقا١٦: ١٥). ٢. لا يتوافق الرياء مع الاهتمام بمجد الله في حياتنا: فلقد قال ربنا يسوع لليهود: «كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ» (يوحنا٥: ٤٤). ٣. الرياء هو خمير وشر يرفضه الرب تمامًا، قال الرب يسوع للتلاميذ إذ رأى تزاحم الناس «أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ» (لوقا١٢: ١). والرياء يعمل شيئين داخل صاحبه، كما تعمل الخمير تمامًا، أولاً ينتشر في كل أجزاء الكيان، وثانيًا ينفخ الذات كما تنفخ الخميرة رغيف الخبز. ٤. يقود الرياء للتضحية بالحق: وأذكر قصتين من كلمة الله: الأولى من العهد القديم؛ جاء شهود زور ليشهدوا ضد رجل تقي أمين اسمه نابوت، قائلين بأنه قد جدَّف على الله والملك. ورغم أنه هذا لم يحدث أطلاقًا، بل مجاملة ورياءً للملكة إيزابل وزوجها، وتم رُجم نابوت (١الملوك٢١: ٩-٢٤). والقصة الثانية هي امتداح الشعب لهيرودس القاتل الدنس بأنه من مصاف الآلهة لا الناس! متجاهلين شروره البشعة. بل واصفين صوته قائلين «هَذَا صَوْتُ إِلَهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!» (أعمال١٢: ٢٢). والنتيجة في القصتين كانت مرعبة. |
|