أكد المهندس محمد الظواهري زعيم السلفية الجهادية بمصر، الشقيق الأصغر للدكتور أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة، أن إزاحة السادات من الحكم وقتله كان عملا صالحا، لأنه كان طاغوتا وكارثة علي الأمة المصرية.
وأشار - في حوار مع صحيفة "الجمهورية" اليوم الثلاثاء- الي أنه لم يشارك في قتل السادات ولكن مسألة قتله تحكمها الشريعة الاسلامية، فالمصلحة والمفسدة تقضي بازاحة السادات، لأنه ضيع الوطن, واذا استمر كان سيأتينا بأشياء غريبة فقد كان غير متزن نفسيا، لأنه كان عنده جنون العظمة, حتي إن الوفد الاسرائيلي الذي فاوضه قال إنه كان يفاجئنا بأشياء لا نتوقعها.
علي صعيد آخر قال الظواهري إن عبارة "السيادة للشعب" في الستور الجديد تعد شركاً بالله, مؤكدا أن النص الدستوري يجب أن يكون "السيادة لله", لذلك فأنا ضد الجمعية التأسيسية.
ولفت الي أن خوض الاسلاميين لانتخابات مجلس الشعب حرام، لأنهم بهذا يعترفون بالديمقراطية التي تري أن السيادة للشعب وليس لله.