![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ مَضى في طَريقِه فرأَى أخَوَيْن آخَرَيْن، هُما يَعْقُوب بنُ زَبَدَى ويُوحَنَّا أَخوهُ، معَ أَبيهِمَا زَبَدَى في السَّفينَة يُصلِحانِ شِباكَهما، فدَعاهما يعقوب وأخيه يوحنا كانا سريعيّ الانفعال والغضب (مرقس 9: 38)، فلقبهما يسوع " بَوانَرْجِس" Βοανηργές أي "ابني الرعد" أو الغضب (مرقس 3: 17). وكانا طموحَين إلى العظمة والمجد لكن هذه النزعة تلاشت فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مرقس 10: 35 -40). وفي قائمة الرسل يذكر يُوحَنَّا دائماً بين الأربعة الأولين (متى 10: 2). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليجعلهم من المقرّبين له، وهم بُطرُس ويَعْقُوب ويُوحَنَّا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يُعاينوا ‘حياء ابنة يائيرس (مرقس 9: 2)، والتجلي (متى 17: 1)، وجهاده في بستان الجسمانية (متى 26: 37). وظل يُوحَنَّا أميناً ليسوع، ملازماً له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها يسوع، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بُطرُس. وعند الصليب ظل أميناً، أوصاه يسوع بالعناية بأمه، وعندما قصد القبر الفارغ في يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يُوحَنَّا 20: 1 -10). |
|