كان للتلاميذ شخصيات مختلفة؛ فكان بطرس مِقدام الرسل، ومندفع في الكلام، بينما أخاه أندراوس قليل الكلام. متى يعمل عشارًا - أي تابع للحكومة الرومانية - بينما سمعان القانوي من جماعة الغيورين الذين كانوا يؤيدون الهوية اليهودية ويعملون ضد الحكومة الرومانية. برثلماوس، الذي هو نثنثائيل، إسرائيلي حقًا لا غش فيه، بينما توما يشك ولا يصدق إلا بعد رؤية العين. لكن الرب يسوع جعل لكل هذه الشخصيات المختلفة فكرًا واحدًا، وقلبًا واحدًا، وغرضًا واحدًا.