
15 - 12 - 2022, 03:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لَيسَ خَطأً أن تملِكَ الْمال بِصُوَرِهِ الْمُتَعَدِّدَة، وَتعيشَ عِيشَةً مُريحة، فالْمالُ سببُ استقرارٍ زَمَني. وَلكنَّ الخطأَ والخطورة تكمُنُ عِندَمَا يُعميكَ الْمَال، ويُصبِح شُغلَكَ الشّاغِل، ويُقسّي قَلبَك، ويجعلُكَ طَمَّاعًا بخيلًا كَذَّابًا غَشَّاشًا، ويُبعِدُكَ آَخِرَ الأمرِ عَنِ الله والاغتِناءِ مِنَ الله! لِذلِك، الاستقرارُ الحَقيقيّ والأبديّ هو استقرارٌ واسْتِثمارٌ في الله، فَأَنا وَأَنتَ وَنحنُ كُلُّنا سَنَموتُ، فَكَم يا تُرَى سيكونُ رَصيدُك عِندَ الله؟! هل قُمتَ بِفَتحِ حِسَابٍ أَصلًا؟! أَمْ أَنَّ أَرصِدَتَكَ مُقْتَصِرةٌ فَقَط على العربي والإسكان والأهلي والاتحاد والقاهرة عَمّان، وبعضُ البِيوتِ والْمخازن، ودُنماتِ القَمحِ والشّعيرِ وَأَشجارِ الزّيتون!
|