فأرسل ودعا جميع سحرة مصر وجميع حُكمائها،
وقصَّ عليهم فرعون حُلمه، فلم يكن مَن يعبِّره لفرعون
( تك 41: 8 )
إن خطة الله لا بد أن تتم في توقيت الله، وبآلات الله، وبطرق الله. ربما تطلَّع يوسف وهو في بيت السجن في أرض مصر إلى أن يُطلق سراحه فور أن استعاد ساقي فرعون مركزه في القصر الملكي، ولكن كان لا بد أن تمضي سنتان قبل أن يأتي الوقت المُعيَّن من الله ( تك 40: 14 ، 23؛ 41: 1).