|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 7 اكتوبر 2022 27 توت 1739      اليوم السابع والعشرين من شهر توت المبارك استشهاد القديس اسطاثيوس وولديه وزوجته في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه . كانا من  وزراء مملكة الرومان ، وكان في أول أمره لا يعرف الله ، ولكنه كان كثير الصدقة  والرحمة . فلم يرد الرب أن يضيع تعبه سدى . إذ بينما كان يرصد صيد الوحوش في البرية  ظهر له مثال صليب من بين قرون أيل مرتفعا إلي السماء . فطارد الأيل في الجبال يريد  صيده . . فخاطبه الرب وعرفه باسمه الجديد وهو أسطاثيوس ، لأنه كان يسمى قبلا  افلاكيدس وأمره أنه يتعمد باسم المسيح ، وأنذره بفقر يأتيه عاجلا ، فلما سمع ذلك  ترك الجبل ، وتعمد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة . وغير اسمه إلى أسطاثيوس كما  أمره الرب . ثم وزع في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والموشى والأموال .  وأخذ زوجته وولديه وخرج من مدينة رومية وركب مركبا . ولما لم يكن معه الأجرة أخذوا  امرأته نظيرها ، فاخذ ولديه وسار إلى نهر . فعبره بأحدهما إلى الشاطئ الأخر . وعاد  ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسدا أخذه . فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضا لان ذئبا  خطفه . فحزن حزنا عظيما على فقد زوجته وولديه ، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارسا في  بستان ، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلا منه . فأرسل رسلا للبحث عن هذا القديس  . وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس ، فعرفا بعضهما ورجع به  إلى الملك . فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى . واتفق في ذلك الوقت حدوث حرب .  فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية . وكان ولدا هذا القديس قد تخلصا بمشيئة الله من  الأسد والذئب وتربيا في بلد واحد ، ولفراقهما مدة طويلة لا يعرف أحدهما الأخر .  فدبرت العناية الإلهة أن يجندا معا في ذلك البلد . وفى أحد الأيام وهما في الطريق  وصلا إلى بستان فتحدثان فتعارفا أنهما أخوان .وأما أمهما ، فان الرجل الذي أخذها  نظير الأجرة كان بربريا ، وقد حرسها الله منه ، وأبقاها في بستان شاءت العناية  الإلهية أن يكون هو نفس البستان الذي اجتمع فيه ولداها . وكانت محادثة ولديها  بالقرب منها فعرفتهما . وتعين الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما . ولما  أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة . دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا  بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار ثم تحدثت إليه أنها التقت بولديهما في البستان  المذكور ، وفيما هي تعلمه بذلك دخل الولدان عليهما ، فصاحت فرحة هاهما ولدانا .  فتعانقا الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح ، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به  وعاشوا في هناء وسلام . وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش أخو من عبدة الأوثان ،  فأحضر القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا . فأمر بتعذيبهم  بالنار ، فلم يلحقهم ضرر . وأخيرا أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس ، وتوقد تحتهم  النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب ، ونالوا إكليل المجد من قبل ربنا ومخلصنا يسوع  المسيح . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد إلي الأبد آمين. | 
| 
 |