الإنسان الوديع لا يحل إشكالًا بإشكال آخر.. إنه بطبيعته الوديعة يحب أن يبعد عن المشاكل، ويتفاداها بقدر طاقته. وإن وُجد أمام مشكلة، إما أن يحتملها في هدوء، أو أنه يعطيها مدي زمنيًا تُحل فيه، أو يجد لها حلًا في هدوء، أو أن يمررها دون أن تجعلها تمرره أو تمرر غيره.. المشكلة بالنسبة إليه كقطعة طين ألقيت في بحر واسع، فلم تعكر البحر، بل ذابت في أعماقه..!