![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() داود نجد أن داود زني وقتل، وشريعة العهد القديم تحكم عليه أن يموت مرتين، ويتنبأ ناثان النبي أنه سيُفعل ببـيته كما فعل هو، لكننا نجد ذلك داود النبي الذي يحيا في العهد القديم زمنياً لكنه حسب الله يحيا في العهد الجديد، بمجرد أن يعطي توبة قلبية، يَرفع عنه العقوبة[22] وتتحول إلي خلاص، ويخبر فم ناثان النبي إستعلان العهد الجديد في حياة داود حين قال: فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ… ». (1صم 12: 14) علي من نقلها؟ الشريعة تقول أن مثل هذا يرجم ويموت؟ لكنه لا يحيا بالشريعة ومجهوداته الذاتية في الإلتزام بها؟ إنه يحيا في المسيح الكائن منذ الأزل. وهنا تنتقل الخطية علي المسيح بل ويموت إبن الخطية ويظنها البعض عقاباً، بينما ناثان قالها واضحة انه لاجل ألا يشمت أعدء الرب بسب هذا الطفل (2صم 12 : 14)، هذه قمة المحبة ومحو الخطية من جذورها بالدم، فذلك المولود سيجعل خطيته أمامه في كل حين ويجعلها شكاية دوما لاعداء الرب علي قلب دواد الأمين التائب، بينما لا يريد الله أن يمتلي التائبون من الضمير الشرير[23]. |
|