وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة
من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم
( 1صم 12: 23 )
في نهاية عصر القضاة كان آخرهم رجل صلاة قدير، هو نفسه ابن صلاة كثيرة.
ولقد حمل صموئيل طابع أصله كل حياته، كان هو أحد القلائل الذين عاشوا في روح العبارة "صلوا بلا انقطاع".
كان في وسط شعب أصبح غريباً عن الصلاة ـ ويا لها من حالة مُحزنة! لكن صموئيل وحده كان يحمل الحِمل كله، كما كان موسى وهارون في أيامهما؛ لذا فهو يُسمى معهم في مزمور99: 6 "موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه". كان هؤلاء هم الشفعاء العظام الذين تشفعوا لعناد إسرائيل.