![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
(هدف) الاختيار: يا ترى لماذا أختار الله البشر؟! هل يختار البعض ويترك البعض الآخر؟!. شكرًا لله الذي أختار منذ الأزل الابن الحبيب ليكون ممثلاً عن الجنس البشري كله... من يختار الابن يختار الحياة ومن يرفض ابن الله يرفض الحياة الأبدية. وهدف الاختيار "لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ." (رو8: 29)، "كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ،" (أف1: 4)، وهذا نراه بوضوح حتى في العهد القديم في بعض الشواهد منها:
2.كهنوت ملوكي: كانت دعوة الله للشعب القديم أن يكونوا مملكة كهنة "وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً. هذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ" (خر19: 6)، ولكنهم خافوا ورفضوا وبالتالي ذهب الكهنوت لسبط واحد هو سبط لاوي. ولكن في العهد الجديد الرب يسوع المسيح هو رئيس الكهنة العظيم والوحيد، فإننا قد أخذنا في المسيح مقامًا جديدًا فصرنا نتمتع بالمقام الجديد وهو أن نكون مسئولين عن تقديم ذبائح ولكن من نوع مختلف يقول عنها الرسول بطرس: "كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ." (1بط2: 5)، وصار الكاهن العظيم ورئيس كهنتنا هو المسيح الذي دخل إلى الأقداس كسابق لنا. في العهد القديم لم يكن هناك ملك يخدم ككاهن والملك الوحيد الذي خالف هذا الأمر دانه الله (2أخ26: 16 – 21). أما الرب يسوع المسيح فهو الملك والكاهن في نفس الوقت (عب7)، الذي يدعونا لنُمارس امتيازات روحية (أن نكون كهنة وملوك لله أبينا). صفات الكاهن:
3. أمة مقدسة: أن كلمة (مُقدَّس) تعني باليونانية (Hagios) أي مختلف ومخصص فنحن كأبناء للملك قد اختارنا الله لنكون مختلفين عن الآخرين. فقد يتبع الآخرون طريقة كلام معينة، طريقة لبس معينة، ...أما نحن فلنا وصايا الله وإرادة الله. مثال لذلك دانيال والفتية الثلاثة:
4.شعب اقتناء: فقد يكون المسيحي شخص عادي لكنه يكتسب امتياز أنه شخص مميز لأنه ابن الملك. مثال على ذلك كثيرًا ما ترجع قيمة الشيء إلى الشخص الذي يمتلكه فقد يكتسب شيء عادي قيمة خاصة إذا كان يمتلكه شخص مشهور، في كل متحف نجد أشياء عادية من ملابس، وعصي، وأقلام، وكتب، وقطع من الأثاث، ولكن قيمة تلك الأشياء ترجع لأن شخص عظيم قد امتلكها واستخدمها يومًا ما. وهكذا فإن قيمتنا ترجع إلى أننا أصبحنا مِلك للمسيح وأصبحنا أبناء له. |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| ترتيل سفر المزامير الجزء الاول |
| أجمل النصائح الجزء الاول |
| احلى الترانيم الجزء الاول |
| فيلم جميل جدا للاطفال كوجى الاسد الملك الجزء الاول والجزء الثانى جديد |
| الفرح في الألم (الجزء الاول) |