![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وقالَ لَهما: اِذهَبا إلى القَريةِ الَّتي تِجاهَكُما، تَجِدا عِندَما تَدخُلانِها جَحشاً مَربوطاً ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ، فَحُلاَّ رِباطَه وأْتِيا بِه تشير عبارة "اِذهَبا إلى القَريةِ" إلى الإرسالية للأمم ولليهود حيث أرسل السيِّد تلميذيْه ليحلاّ باسمه المربوطين، ويُدخلانهم بالقلوب إلى أورشليم العُليا؛ أمَّا عبارة "جحش" فتشير إلى صغار الحمير، وقد ورد ذكره في بَرَكة يعقوب لابنه يهوذا "رابطٌ بِالجَفْنَةِ جَحشَه وبَأَفضَلِ كَرمةٍ آبنَ حِمارتِه" (تكوين 49: 11)؛ وكان يركب الجحش الشرفاء (قضاة 10: 4). وكان الجحش مطيَّة الآباء (تكوين 49: 11). ولوقا الإنجيلي يلمح هنا إلى قول زكريا النبي (زكريا 9: 9)، أي إلى دخول الملك، المسيح المنتظر إلى اورشليم على جحش، ولا يتم هذا الدخول على جياد الأغنياء والأقوياء، بل على حمار متواضع كما ورد في سفر التكوين (تكوين 49: 11). ندر ركوب الخيل في السفر العادي يومئذ في اليهودية لقلتها واستخدامها في الحرب خاصة. واعتدا الملوك الإسرائيليون وأشرافهم ركوب الحمير (قضاة 10: 4)، فركوب الحمار لا يدل على الفقر ودناءة المقام. |
![]() |
|