|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  لما دخل الملاك إلى مريم وقال لها ( السلام عليك يا ممتلئة نعمة ، الرب معك … ) ” لو28:1 ” . لما رأته أضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن يكون هذا السلام ، فقال لها الملاك : ( لا تخافي يا مريم ، فإنك قد نلت نعمة عند الله . وها أنتِ تحبلين وتلدين إبناً وتسميه يسوع . وهذا سيكون عظيماً وإبن العلي يدعى ، وسيعطيه الرب الإله عرش داود أبيه ويملك على آل يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه إنقضاء ) . إنذهلت مريم لكلام الملاك ، ولما كانت قد عاهدت الله ومار يوسف خطيبها على حفظ البتولية ، لهذا لم تسرع بإبداء القبول الذي كان الهها قد تركه لحريتها ، حتى يكون أكثر كمالاً . أعترضت على كلام الملاك وقالت له ( كيف يكون هذا وأنا لا أعرف رجلاً ؟ ) فأجابها الملاك ( إن الروح القدس يحل عليك وقوة العليّ تظللك ، ولذلك فالقدوس المولود منك يدعى إبن الله … ) . إقتنعت البتول ورضيت وتواضعت وأجابت الملاك قائلة ( ها أنا أمَةُ الرب فليكن لي بحسب قولك ) ” لو 26:1 ” في حينها تجسد إبن الله في أحشائها ( والكلمة صار جسداً وحل فينا ) ” يو14:1″ . وهكذا أخلى من هو ضياء ومجد الله وصورة جوهره ذاته وأخذ صورة عبد لكي يصير في شبه البشر ، وبهيئة البشر ، متضعاً حتى الموت . | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| الملاك البرىء مريم ماهر | 
| مريم العذراء | نالت مريم العذراء العماد المقدس ساعة بشارة الملاك | 
| بعد ان سمعت مريم بشارة الملاك | 
| ما سمعته مريم اول مرة من الملاك عند البشارة | 
| كرر الملاك ليوسف ما أوصى به مريم |