وكانَت حَماةُ سِمعانَ في الفِراشِ مَحمومة، فأَخَبَروه بأمرِها
فدنا مِنها فأَخَذَ بِيَدِها وأَنَهَضَها، ففارَقَتْها الحُمَّى، وأَخَذَت تَخدمُهُم
تشير عبارة "فدنا مِنها" الى اقتراب يسوع من حماة بطرس دون ان يتفوَّه بشيء.
أنه " عِمَّانوئيل أَيِ اللهُ معَنا" (متى 1: 23)، حيث إنه يتضامن معنا في طبيعتنا الضعيفة كما جاء في تعليم بولس الرسول "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان" (فيلبي 2: 6-7).