لقد أعطينا نحن ايضا يامار يوسف ان نشاطرك فرحك و سعادتك .فإن أبن الله الصائر إنسانا والذي سجدت له في بيت لحم قد أصبح سجين هياكلنا وطعام نفوسنا ولكن تعساً لنا لأننا بعيدون كل البعد عن التشبه بإيمانك وحبك العظيمين . فيا شفيعنا الكريم إلهمنا إيماناً كإيمانكَ واشعل في قلبنا نار حب كحبكَ حتى على مثالك نجد فرحنا وسرورنا بالقرب من يسوع وسعادتنا بتناولنا إياه لأنه وحده هو كنزنا وحبنا وخيرنا في الدنيا والآخرة آمين .