إنه يُنهي البرية بكل آلامها ومواجعها.
إننا في خيمة الجسد «نَئِنُّ مُثْقَلِينَ»، وأيضًا «نَئِنُّ مُشْتَاقِينَ إِلَى أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا مَسْكَنَنَا الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ» (2كو5: 1-4).
قد يلجأ غير المؤمن في يأسه - حين لا يرى نهاية منظورة لمعاناته - إلى إنهاء حياته بالانتحار؛ أما المؤمن المسيحي فإن الرجاء المبارك يلمع أمامه وسط التجربة، فيهتف مترنمًا:
فالليلُ كادَ يَنْتَهِي والكوْكَبُ المُنيرُ لاحْ
والملْكُ سوفَ يَبْتَدِي وتُشْرِقُ شَمْسُ الصباحْ