من أجمل الأسباب لاعتبارنا الألم هبة من الله لنا، أننا نجد الفرصة متاحة لنا، والباب مفتوحًا على مصراعيه لنُقدّم أروع شهادة عن إلهنا الحكيم البصير والمحب، الودود والصالح (1تس2: 2). قد لا يكون لنا أي دور في تقديم شهادة علنية بالوعظ أو التعليم للآخرين، ولكن حين يمنحني الرب هبة الألم، فكأنه يمنحني أروع فرصة للشهادة العلنية ذات التأثير الكبير في الآخرين «كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا» (2كو5: 20). فهل ندع الفرصة تفلت، والوقت يضيع في البحث المضني وراء: “لماذا؟” و“من؟” و“كيف؟”، أم أننا نشترك مع الله في قصده ونحقِّق لله غرضه من خلالنا؟