قتيلان من« المارينز» في هجوم لـ«طالبان» علي معسكر الأمير هاري ردا على الفيلم المسيء

أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن هجوم على معسكر «باستيون» جنوبي أفغانستان، وهو المعسكر الذي تتمركز فيه كتيبة الأمير هاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، قائلة: إن الهجوم يأتي ردا على الفيلم المسيء للإسلام. وتعرض معسكر «باستيون» في إقليم هلمند لهجوم بقذائف مورتر، وقذائف صاروخية، ونيران أسلحة صغيرة، مساء أمس الجمعة، وقال مسئولون أمريكيون، إن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية، وإصابة آخرين بجروح. وقال المتحدث باسم طالبان: «هدف هذا الهجوم هو الثأر من الأمريكيين بسبب الفيلم للمسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم». وكان الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، في القاعدة وقت الهجوم، إلا أنه لم يصب بأذى. وقالت حركة طالبان، الأسبوع الماضي، إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري أو خطفه، فيما وصفتها «بعمليات هاري». وقال مارتن كرايتون، المتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف»، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، «الأمير هاري لم يتعرض لأي خطر»، مضيفا، أن القوة ستحقق، لمعرفة ما إذا كان وجوده كان الهدف وراء الهجوم على القاعدة، ولم تؤكد قوة المعاونة الأمنية الدولية جنسية القتيلين اللذين سقطا في الهجوم. وذكر متحدث باسم حاكم هلمند، أنه تم العثور على 17 جثة، ويعتقد أنهم جميعا متمردون قتلوا في الاشتباك.
التحرير