
22 - 01 - 2022, 10:36 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
حضورُ يسوع للعُرسِ أَعطى الزّواجَ قُدْسِيّةً خَاصّة ومكانةً بارِزة، بَلْ أَصبحَ سِرًّا من أَسرارِ الكنيسة، لَهُ طُقوسُهُ وَشَأنُه السَّامي الرّفيع وتعطي الفرح للجميع.
ذلك أَنّ فئاتٍ ضالّة من المسيحيّين، ظَهَرت خلالَ التّاريخ، كَانت تُنادي بمحاربةِ الزّواج، وَتنبِذُ الارتباطَ الزّواجي.
وَهو ما رَفَضتُه الكنيسة في مُمارَسَتِها وَتَعليمِها وَأَسرارِها.
فالزّواجُ سِرٌّ عَظيم مُقَدّس، وَوسيلة شَرعيّة أَقرّها الله لاستمرارِ النّوعِ البشري بِشكلٍ سَليم، ذلكَ أنْ:
"يتركُ الرّجلُ أباهُ وأُمَّهُ ويلزمُ امرأتِهُ، ويصيرُ الاثنانِ جَسدًا واحِدًا...
فَما جَمَعهُ الله، فَلا يُفرِّقنَّه الإنسان" (متّى 5:19-6).
|