قال عنه الأب كيرلس المقارى: عاش القديس أبونا أندراوس الاتضاع كفضيلة وعامل الآخرين معتبرا ذاته خادما للكل.. كان مثلا إذا قاده أحد الرهبان لمكان ما خارج قلا يته كان يخجل أن يطلب منه أن يعيده إليها مره أخرى. - يروى تلميذه عنه ( كان أبونا اندراوس في زيارة لدير القديس مارمينا بمربوط وكان يمشى متكأ على عصا وذلك لكبر سنه واعتلال صحته فأخبره تلميذه أن نيافة الأنبا مينا رئيس الدير قادما نحوه، فارتبك أبونا أندراوس وهمس فىأذن تلميذه (خد العصايه دى خبيها، عايزنى أقابل سيدنا وأنا ماسكها) خجل القديس من ملاقاة الأب الأسقف ممسكا بعصا فهذا يتنافى مع الأصول الرهبانية، فهو يرى نفسه مجرد راهب.